Posts

Showing posts from January 8, 2012

التصوف المعاصر: أفغانستان - السودان - العراق - إيران

Image
قراءة في كتاب "التصوف المعاصر: أفغانستان-السودان-العراق-إيران" الصوفية.. هل يفقد الطريق مريديه؟ مصطفى عاشور إسلام أون لاين - الدوحة أصدر مركز المسبار للدراسات والبحوث كتابه الدوري السابع والخمسين لشهر سبتمبر بعنوان "التصوف المعاصر: أفغانستان- السودان- العراق- إيران" ليكشف عن مدى التنوع والتجدد داخل الطرق والتيارات والمدارس الصوفية، ويختبر مضمون الكتاب قدرة التصوف على الاستمرار والعطاء في ظل المتغيرات، وما يمكن أن يقدمه لمكافحة "الإرهاب" وما يستطيع أن يبرزه من قيم بدأت تنزوي. المنهج العملي لدى الصوفية في بداية الكتاب يقدم الباحث شعبان عبد الحافظ في ورقته لمحة عن المنهج العملي لدى الصوفية، حيث يقوم منهجهم العملي - كما يرى - على الصحبة والحاجة لمرشد، والمقصود بالصحبة هنا علاقة المريد بالشيخ وانتظام الأول في طريقة الثاني وتربيته وتعهده، ومن بين تفريعات منهج الصحبة، "حالة التزكية". ويفرق المتصوفة بين علم التزكية وحال التزكية، حيث يتلقى الأول عبر العلم والتعلم والتعرف بقراءة القرآن والحديث والعلم، أما الثاني فلا يمكن تلقيه إلا بالصحب

جهيمان العتيبي: لو كنت أعلم الغيب لما قدت جماعتي بالسلاح داخل الحرم

Image
كشفت دراسة نشرها مركز المسبار للدراسات والبحوث أن قائد محتلي المسجد الحرام جهيمان العتيبي ندم على قيادته عشرات المسلحين هناك في العشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) 1979، الأول من شهر محرم 1400 هجري. وذكر منصور النقيدان في دراسته التي نشرت في الكتاب الخامس والأربعين الذي صدر الشهر الماضي في عنوان «الإسلاميون في الخليج - القضايا» أن القوات السعودية وجدت العتيبي في إحدى خلوات المسجد، جالساً في الركن على كومة من الذخيرة والأسلحة الآلية في هيئة استعداد وسلاحه بيده، لكنه انقاد للقوات بعد أن عرَّف بنفسه، لكن القوات السعودية كانت متشككة في حقيقة هويته، حتى أكد عسكري كان قد زامله في الحرس الوطني أن الرجل المقيد بين أيديهم هو جهيمان العتيبي، ليتم تسليمه بعدها إلى المباحث العامة. وذكر النقيدان الذي اعتمدت دراسته «السلفيون أهل الحديث: عرّف بنفسه قراءة في فكر المحتلين للمسجد الحرام» على مصادر متنوعة من المقابلات والمصادر الشفهية والمكتوبة والتسجيلات الصوتية والمراسلات، أن مصادر أمنية أكدت أن العتيبي كان يعاني من إصابة بيده لكنها لم تكن خطرة، وقد بدا متماسكاً في اللحظات التي أعقبت استسلامه ي

حتى التصوف في العراق... يَقتل - محمد علي فرحات

Image
الحياة - السبت, 07 يناير 2012 محمد علي فرحات الأحد 1/1/2012: نصف الصوت صامتون ولا تلعنوهم. السوري نزيه أبو عفش والبحريني قاسم حداد وغيرهما شعراء كثيرون، لم يصرخوا نصرة لثورات لا يثقون بقياداتها، ولا يفرقون بين محطات صخبها ومحطات تحسّبها. قد يكون مطلبهم شرطاً لا تلبيه ثورات حدثت وتحدث أو ستحدث. الثورات في مكان والشعراء في مكان آخر، وحيث يلتقيان لا يتحقق الشعر ولا تتحقق الثورة. مجرد نشيد من نصف القلب يتلقاه الثوار بنصف الصوت وبقليل من القناعة. > الاثنين 2/1/2012: رابطة الكتّاب السوريين «رابطة الكتّاب السوريين» تأسست خارج سورية بتوقيع 110 مثقفين، يتزايد عددهم يوماً بعد آخر، باعتبارها «أول مولود ديموقراطي للثورة السورية»، كما قال الشاعر نوري الجراح. ويبدو ان الرابطة المنحازة الى الثورة والمعادية للنظام لن تكون فرعاً ثقافياً للهيئات السياسية المعارضة، انما تضع ثقل المثقفين السوريين المعنوي في كفة «نظام ديموقراطي مدني تعددي حرّ، أساسه المواطنة ويتيح أوسع الفرص للطاقات الإبداعية». وأبعد من الحماسة التي تجد مبررها في اليوميات الدموية السورية، فالرابطة مدعوة لوظيفة الضمي

الأصولية اليهودية والأصولية المضادة في الشرق العربي - محمد خالد الأزعر

Image
الحياة - الأحد, 08 يناير 2012 ليس صحيحاً القول بأن صعود نجم أحزاب التيار الإسلامي في عواصم «الربيع العربي» هو مجرد صدى لتضخم دور القوى اليهودية الأصولية في تل أبيب. فلا المرجعية الإسلامية الزاحفة إلى عالم السياسة والحكم في دنيا العرب جديدة أو مستحدثة، ولا الجذر الديني التوراتي أمر طارئ بين يدي المشروع الصهيوني وروايته التاريخية المغشوشة. ومع ذلك، لا يمكن الجزم بأن الحضور الطاغي للقوى الإسلامية في بؤرة المشهد السياسي العربي راهناً، يمثل ظاهرة معزولة كلياً عن تنامي التيار الديني الأصولي وتجلياته العنصرية العدوانية في إسرائيل. الأقرب إلى الصدق والصواب هو الدفع بأن الظاهرتين منفصلتان، تدور كل منهما في مدار مستقل، لكن بينهما دائرة تتقاطعان فيها وتتصلان بالتأثير والتأثر. أما أنهما منفصلتان، فلأن المشروع الصهيوني الاستيطاني يستند في أساسه وبنيته الأيديولوجية إلى تصورات دينية توراتية، بصرف النظر عن صحة هذه التصورات أو زيفها. ومن المعلوم أن دعاة الصهيونية الأوائل وحماتها تلاقوا على اختيار فلسطين لتطبيق مشروعهم، دون سائر الأقاليم البديلة التي استعرضوها، بسبب جاذبيتها لليهود وما يرتبط