Posts

Showing posts from August 4, 2012

المرجعية الدينية بين الواقع التقليدي وطموحات المأسسة: العلامة فضل الله نموذجاً

Image
الدكتور هيثم مزاحم hmzahem@yahoo.com شهدت الحوزة العلمية للمسلمين الشيعة في القرن الماضي دعوات جدية واقتراحات منهجية لتطوير المرجعية الدينية ومأسستها، ولعلّ أبرز المناقشات حول تطوير المرجعية ومأسستها تعود إلى خريف العام 1960م وشتاء العام 1961م، حيث انطلقت نقاشات بين الفقهاء والعلماء في إيران حول اختيار مرجع التقليد ووظائفه. وكان من أبرز، الذين طرحوا أفكاراً وكتبوا أبحاثاً حول تطوير مرجعية التقليد وآلية اختيارها ووظائفها وتحويلها إلى مؤسسة، آية الله السيد محمود الطالقاني (ت 1979م) والسيد مرتضى الجزائري، والشيخ مرتضى مطهري (ت1979م)، والشيخ محمد مهدي بهشتي (ت 1980م)، والمفكر الإسلامي مهدي بازركان (ت 1995). ولاحقاً طرح آية الله السيد محمد باقر الصدر أطروحة أطلق عليها تسمية "المرجعية الصالحة أو الرشيدة"، وطرح آية الله السيد محمد حسين فضل الله(ت 2010م) كذلك اقتراحاً سمّاه "المرجعية المؤسسة"، إضافة إلى أفكار متفرقة طرحها عدد من العلماء والفقهاء تركزت على تطوير المرجعية والحوزة الدينية، أبرزهم الشيخ مرتضى مطهري، والإمام الراحل الشيخ محمد مهدي شمس الدين

آراء مسيحية في تصدر الإسلاميين المشهد السياسي في الشرق

Image
فرانس برس - يثير تصدر الاسلاميين المشهد السياسي في عدد من الدول العربية، قلقا متزايدا في اوساط الاقليات المسيحية التي ترى عددها يتناقص مع مر السنين، وتتخوف من تغيير في وجه الشرق الاوسط المتعدد الاديان. ويقول المؤرخ الفرنسي والخبير في الديانات اودون فاليه، لوكالة فرانس برس «المسيحيون في الشرق خائفون، وهم على حق. فالوضع السياسي الحالي ليس في صالحهم، ومستقبلهم مظلم. منذ ثلاثين او اربعين عاما فقط، كانوا يعيشون بشكل افضل بكثير». ويضيف «قبل ثلاثين عاما، لم تكن النساء محجبات في القاهرة او بغداد او دمشق... في جيل واحد، تغير الوضع، وبدأ الاسلاميون يظهرون وكانهم الملجأ ضد التيارات الغربية، في وقت يفقد الغرب من وهجه». ويعيش المسيحيون في الشرق منذ عقود في هاجس الخوف على الوجود، ويساهم كل اضطراب امني او حرب في المنطقة في تهجيرهم. واذا كانت هذه الاعتداءات تطال ايضا وغالبا على قدم المساواة المسلمين في المنطقة، الا ان اثرها يبدو جليا اكثر على المسيحيين بسبب تناقص عددهم بشكل متواصل. ومنذ بدء حركات الاحتجاج ضد انظمة متسلطة في العالم العربي قبل سنة، تثار تساؤلات حول مصير المسيحيين الذي

دراسة ديموغرافية: عدد المسيحيين في العالم 2.18 مليار

Image
واشنطن - أظهرت دراسة ديموغرافية ان عدد المسيحيين في العالم هو 2.18 مليار شخص، أي حوالي ثلث عدد سكان العالم في العام 2010 والذي يقدر بـ6.9 مليار نسمة. وذكر منتدى الدين والحياة العامة التابع لمركز "بيو للأبحاث" الأميركي ان الدراسة الديموغرافية الشاملة التي شملت 200 بلد بينت ان عدد المسيحيين بلغ 2.18 مليون نسمة. وأضافت ان المسيحيين منتشرون جغرافياً وما من قارة أو منطقة واحدة تستحق الزعم بأنها مركز المسيحية. وأظهر تقرير "بيو" ان هذه المعلومات تعد تغييراً لما كان عليه الوضع قبل قرن واحد يوم كان ثلثا مسيحيي العالم يعيشون في أوروبا، أما الآن فربعهم في أوروبا فيما أكثر من الثلث في الأميركيتين. وأظهرت الدراسة ان مسيحياً من كل 4 يعيش في إفريقيا جنوب الصحراء أو إفريقيا السوداء، و أن واحدا من كل 8 موجود في آسيا والمحيط الهادئ. وتبين ان عدد المسيحيين في العالم زاد 4 أضعاف خلال السنوات الـ100 الماضية، فبعدما كان 600 مليون في العام 2009 تخطى المليارين في الـ2010. لكن في ظل تزايد عدد سكان العالم الإجمالي، فإن المسيحيين يشكلون 32% من عدد سكان العالم، في حين انهم