Posts

Showing posts from February 26, 2014

آیا عملیاتهای انتحاری، شیعیان لبنان را پشت سر حزب الله متحد ساخته است؟

Image
نویسنده: هیثم مزاحم ترجمه: محمد مظهري انفجارهای انتحاری در ضاحیه جنوبی بیروت و در شهر هرمل واقع در بقاع، که شهروندان غیرنظامی در خیابانهای پر ازدحام را هدف خود قرار داده به ویژه انفجار در پمپ بنزین هرمل که نه مرکز نظامی است و نه پایگاه حزب الله و فقط محل تجمع مردم عادی است، نشان می¬دهد که هدف اصلی این عملیاتها آسیب زدن به بدنه اجتماعی حزب الله و انتقامجویی از این حزب به دلیل مشارکتش در جنگ سوریه و کمک به بشار اسد بوده تا در نهایت بین حزب الله و پایگاه مردمی اش شکاف ایجاد شود. اما سؤالی که در اینجا پیش می آید این است که: آیا این حملات تروریستی باعث سلب آرامش شیعیان در این مناطق که ساکنان آن بدنه اجتماعی حزب الله را تشکیل می دهند شده و آنها را از این حزب دور خواهد کرد و یا نتیجه بر خلاف آنچه طراحان آن می خواهند به وحدت بیشتر شیعیان لبنان علیرغم اختلافات مذهبی و سیاسی شان می انجامد؟ شیخ عبد الامیر قبلان نائب رئیس مجلس اسلامی شیعی انفجار اخیر هرمل را "یک عمل تروریستی نامید که به واسطه جریانی جنایتکار و کینه-توز انجام شده که هیچ زبانی به جز کشتن، تخریب، کینه ورزی و تروریسم به ع

نحو حتمية التعددية الدينية

Image
الجمعة 10 كانون الثاني 2014  بقلم: د. هيثم مزاحم الأديان والمذاهب كثيرة، لكن ما يجمعها هو حب الله، أو كما يقول الإمام محمد الباقر: "هل الدين إلاّ الحب؟". لكن الواقع العربي والإسلامي اليوم يفتقد إلى الحب الذي هو جوهر العلاقة بين الله والإنسان، وبين الإنسان وأخيه الإنسان، بينما يحل مكانه الكره والعنف باسم الدين وفي سبيل التقرّب إلى الله. والصراعات المذهبية والطائفية التي تسود العالم الإسلامي اليوم ليست ظاهرة فريدة أو جديدة، فقد عرف العالم الإسلامي سابقاً بعض هذه الصراعات التي كانت ذات بعد مذهبي أو طائفي أو كانت سياسية وسلطوية ولكن تم استخدام الغطاء الديني والطائفي كإطار للتعبئة والحشد لدعم هذا السلطان أو ذاك النظام. الغرب المسيحي عرف بدوره صراعات وانقسامات طائفية بين الكاثوليك والأرثوذكس ثم بين الكاثوليك والبروتستانت، أفضت إلى حروب طاحنة في القرنين السادس عشر والسابع عشر في أوروبا أسفرت عن مقتل ملايين الأشخاص حيث سقط في ألمانيا وحدها خلال حرب الثلاثين عاماً(1618-1648) بين البروتستانت والكاثوليك أكثر من ستة ملايين شخص، وهبط عدد سكانها من 20 مليوناً إلى 13.5 م

كيف يواجه أهل الضاحية الجنوبيّة التفجيرات والتهديدات؟

Image
بقلم: د. هيثم مزاحم لم يعد خافياً على أحد أن التفجيرات الإرهابيّة التي استهدفت الضاحية الجنوبيّة لبيروت والبقاع منذ صيف العام 2013 والتي تبعها تهديد كلّ من "جبهة النصرة في لبنان" و"الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" (داعش) باعتداءات جديدة في المناطق الشيعيّة التي تشكّل بيئة حاضنة لحزب الله، قد أربكت سكان هذه المناطق وخصوصاً في الضاحية والبقاع. Read more:  http://www.al-monitor.com/pulse/ar/contents/articles/originals/2014/01/beirut-southern-suburbs-residents-fear-attacks-qaeda.html#ixzz2uQkeMcOA

Residents of Beirut’s southern suburbs live in fear of attacks

Image
Following a string of attacks by extremist groups targeting the mostly pro-Hezbollah southern suburbs of Beirut, locals in this area carry on with their lives, although with tightened security measures. Read more:  http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2014/01/beirut-southern-suburbs-residents-fear-attacks-qaeda.html#ixzz2uQkO7CIF

هل وحّدت التفجيرات الانتحارية الشيعة اللبنانيين خلف حزب الله؟

Image
أظهرت التفجيرات الانتحارية في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي مدينة الهرمل في البقاع اللبناني، والتي إستهدفت السكان المدنيين في الشوارع المكتظة، وخاصة التفجير داخل محطة للوقود في الهرمل، أن المُستهدَف ليس مواقع عسكرية أو مراكز لحزب الله وإنما هم المدنيون، إذ أن المطلوب إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا، في محاولة لإيلام البيئة الحاضنة لحزب الله، كانتقام بسبب مشاركته في الحرب إلى جانب النظام السوري، وإيجاد شرخ بين الحزب وبيئته الشعبية. Read more:  http://www.al-monitor.com/pulse/ar/contents/articles/originals/2014/02/lebanon-suicide-attacks-shiite-support-hezbollah.html#ixzz2uQjym8CL

Have bombings united the Lebanese Shiites behind Hezbollah?

Image
Although many suspect the recent bombings in Lebanon are aimed at breaking Shiite support for Hezbollah, they may be having the opposite effect. Read more:  http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2014/02/lebanon-suicide-attacks-shiite-support-hezbollah.html#ixzz2uQjgQBlu

Bombings renew fears in Beirut’s southern suburbs

Image
Although the Lebanese in general, and the residents of Beirut’s southern suburbs in particular, felt relieved after security breakthroughs and arrests, their fears have been renewed since the Feb. 19 twin attacks in Bir Hassan. Read more:  http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2014/02/beirut-bombing-renewed-fears-lebanon.html#ixzz2uQjK8R00

تفجيرا بئر حسن يبددان تفاؤل سكان الضاحية بعد اعتقال خلية إرهابية

Image
بقلم : د. هيثم مزاحم أثار اعتقال الجيش اللبناني للفلسطيني نعيم عباس، أحد قياديي "كتائب عبدالله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة، في 12 شباط / فبراير الحالي، ارتياحاً كبيراً في نفوس اللبنانيين عموماً وسكان الضاحية الجنوبية لبيروت ومحافظة الهرمل خصوصاً، بعد التفجيرات الإرهابية التي طاولت هاتين المنطقتين مؤخراً. لكن التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا المستشارية الثقافية الإيرانية ومحيطها في بئر حسن صباح الأربعاء 19 شباط/ فبراير قد بددا هذا التفاؤل، فعادت أجواء الخوف والحذر والحزن لتخيّم على الضاحية. Read more:  http://www.al-monitor.com/pulse/ar/contents/articles/originals/2014/02/beirut-bombing-renewed-fears-lebanon.html#ixzz2uQioiexO

خلفيات القرار السعودي بمعاقبة المشاركين في القتال خارج السعودية

Image
بقلم: د. هيثم مزاحم أثار إصدار العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز أمراً ملكياً يقضي بسجن كل من يشارك في أعمال قتالية خارج السعودية، أو الانتماء إلى تيارات أو جماعات دينية أو فكرية متطرفة، أو منظمات مصنفة إرهابياً، تساؤلات حول خلفية القرار وتوقيته، وإن كان رسالة موجهة إلى الداخل السعودي فقط أم للخارج أيضاً. ويستهدف الأمر الملكي التنظيمات الإسلامية و"الجهادية" المتطرفة كتنظيم القاعدة وفروعه والإخوان المسلمين والسرورية وجماعة "التبليغ". كما يمكن أن يستهدف المعارضة الإصلاحية السنّية والشيعية. ويمكن تلخيص أبرز بنود الأمر الملكي بالنص على عقوبة السجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 20 سنة لكل من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة بأي صورة كانت، ومن انتمى إلى التيارات أو الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، أو تأييدها أو تبنّي فكرها أو منهجها بأي صورة كانت، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له

شمعون بيريز وموسوعة غينيس

Image
بقلم: د. هيثم مزاحم دخل الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز موسوعة غينيس الخميس الماضي بسبب إلقائه محاضرة في التربية المدنية والمجتمعية لأكثر من 9 آلاف طالب في 215 مدرسة في كل أنحاء الكيان الإسرائيلي، وذلك عبر استخدام تقنية "الفيديو كونفرنس". كما دخل بيريز (90 عاما) موسوعة غينيس للأرقام القياسية بصفته أكبر رئيس دولة في منصبه في العالم. ولد بيريز في بولندا (أو روسيا البيضاء حسب الحدود الدولية الحالية) في 2 آب 1923، وكان اسمه شمعون بيرسكي. هاجرت عائلته إلى فلسطين العام 1934 (أيام الانتداب البريطاني) واستقرت في مدينة تل أبيب التي تحوّلت آنذاك إلى مركز للمجتمع اليهودي. في العام 1947 انضم بيريز إلى قيادة ميليشيا الهاغانا التي كانت نواة الجيش الإسرائيلي، وكان مسؤولاً عن شراء العتاد والموارد البشرية. في خمسينات وستينات القرن العشرين، عمل بيريز كدبلوماسي في وزارة الدّفاع الإسرائيلية وكانت مهمّته جمع السلاح اللازم لدولة إسرائيل الحديثة. وفي العام 1949 عيّن رئيساً لبعثة وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة. وفي العام 1952 تم تعيينه نائب المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائي

خلفيات قرار السيد مقتدى الصدر اعتزال السياسة

Image
بقلم: د. هيثم مزاحم أصدر السيد مقتدى الصدر، زعيم "التيار الصدري"، بياناً  السبت أعلن فيه انسحابه من الحياة السياسية وإلغاء ارتباطه بكتلة "الأحرار" التي تمثله في مجلس النواب، مهدداً من يتكلم بخلاف ذلك بـ"المساءلة الشرعية والقانونية." كما أعلن عن إغلاق المكاتب التابعة للتيار، عازياً ذلك الى الحفاظ على سمعة آل الصدر. واكد أن أية كتلة أو منصب "لم تعد تمثله" سواء داخل الحكومة أم البرلمان، في حين أبقى على 19 مؤسسة لتكون تحت إدارته المباشرة. وقال الصدر في بيان صدر عن مكتبه: "من المنطلق الشرعي وحفاظاً على سمعة آل الصدر الكرام.. ومن منطلق إنهاء كل المفاسد التي وقعت أو التي من المحتمل أن تقع تحت عنوانها وعنوان مكتب السيد الشهيد في داخل العراق وخارجه ومن باب إنهاء معاناة الشعب كافة والخروج من أفكاك السياسة والسياسيين، أعلن إغلاق جميع المكاتب وملحقاتها وعلى كافة الأصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية وغيرها." وأضاف الصدر في بيانه: "أعلن عدم تدخلي بالأمور بالأمور السياسية كافة، وأن لا كتلة تمثلنا بعد الآن ولا أي منصب في داخل الحكومة وخ

To appear tough on terrorism, Saudi Arabia moves to punish extremists and Saudi jihadists

Image
By Dr. Haytham Mouzahem Saudi Arabia King Abdullah Bin Abdelaziz decreed on February 3 that citizens who fight in conflicts outside the Kingdom or belong to extremist religious or ideological groups must be punished. The royal decree has provoked questions about the reasoning behind the decision and whether the king is trying to send a firm message just to the Saudi people or also to other countries. The order targets Islamic and jihadist organizations such as al Qaeda and its branches, the Muslim Brotherhood and as other groups, including Sunni and Shi’a opposition groups calling for reform. The royal decree enacts a punishment of three to 20 years in prison for anyone who participates in conflicts outside of the kingdom, belongs to any extremist religious or terrorist organizations – domestically, regionally or internationally. Perpetrators serving in the military will receive increased prison sentences of five to 30 years. Observers say the royal order is mainly aimed at

In Lebanon, Prime Minister forms cabinet after 10 months

Image
By Dr. Haytham Mouzahem BEIRUT, Lebanon – Late Lebanese Prime Minister Saeb Salam famously said following the 1975-1977 civil war that the conflict produced “no winner, no loser.” This conclusion may be the best description of the new Lebanese government announced on Saturday Feb. 14 by his son, Tammam Salam, the designated Prime Minister. Lebanon has sat without a government for 10 months and 10 days – the longest period Lebanon has been without a government in its history. Salam’s failure to form a cabinet was due to many reasons. First was the demand of the March 8 coalition, led by Hezbollah, for one-third of the seats plus one minister with veto power. The March 14 coalition, led by the Future party, refused this demand that allows Hezbollah the potential to dismantle the government. The coalition’s ministers resigned in January 2011, causing the fall of Prime Minister Saad Hariri’s cabinet. According to the Lebanese constitution, if one-third of the ministers plus one

Controversial Shi’a cleric quits politics to leverage power in Iraq

Image
By Dr. Haytham Mouzahem  Iraq’s controversial Shi’a cleric Muqtada al-Sadr decided on Saturday to quit politics, distancing himself from the Al-Ahrar bloc that represents his movement in the Parliament and in government. “I will not interfere in politics,” al-Sadr announced. “There is no political entity that represents me anymore, nor any position in parliament and government. Whoever acts against this will be subjected to legal and religious action,” he added. Sadr announced the closure of his movement’s offices in order to “preserve the reputation of al-Sadr (family)… and to put an end to all the wrongdoings that were conducted, or could be conducted, under their title.” The al-Sadrs are a prominent religious family that gave Iraq many Grand Ayatollahs, known as Marja’a, which are a religious authority the Shi’a follow in their religious life. One of those Grand Ayatollahs was Muhammad Sadeq al-Sadr, Muqtada’s father, who was killed by the Iraqi regime in 1999. The other p

Religious pluralism in Islam should be embraced

Image
Dr. Haytham Mouzahem   A love of God links many religions and sects. As Imam Mohamed Al-Baqir asked, “Is religion anything but love?” Except that the de facto Arab and Muslim reality today is missing the “love” that is the core of the relationship between God and mankind and between one human being and another. Instead we see hatred and hostility in the name of religion and in the path to Allah (God). The sectarian and religious conflicts ruling the Islamic world today are not a unique or new phenomenon, nor in the political and authoritarian dimensions when religion was used to mobilize support for rulers or regimes. The Christian west also witnessed conflicts and sectarian divisions between Catholics and Orthodox believers and between Catholics and Protestants. Such conflicts spawned brutal battles in the 16th and 17th century in Europe, leaving millions dead. In Germany alone, during the 30 Years War (1618-1648) between Protestants and Catholics, more than six million peop